هناك العديد من الأسباب التي قد تفسر سبب حرم الإسلام لحم الخنزير وعدم حرمانه في المسيحية. من الممكن أن يكون ذلك بسبب الاختلافات في الظروف البيئية في شبه الجزيرة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، حيث نشأ الإسلام، مقارنةً بظروف أوروبا، حيث نشأت المسيحية.
شبه الجزيرة العربية هي منطقة صحراوية قاحلة، وتربية الخنازير في هذه الظروف صعبة للغاية. الخنازير تحتاج إلى طعام وماء كثيرين، كما أنها عرضة للأمراض في هذه الظروف. لذلك، من المحتمل أن يكون الإسلام قد حرم أكل الخنزير لمنع انتشار الأمراض.
أما أوروبا فهي منطقة أكثر رطوبة وخصوبة، مما يجعل تربية الخنازير أسهل. كما أن الخنازير كانت من الحيوانات الشائعة في أوروبا في العصور القديمة. لذلك، من المحتمل أن يكون المسيحيون قد استمروا في أكل الخنزير بعد نشأة المسيحية، حتى بعد أن حرم الإسلام أكل الخنزير.
بالإضافة إلى الاختلافات البيئية، من الممكن أيضًا أن يكون اختلاف تفسيرات الكتاب المقدس قد لعب دورًا في سبب حرم الإسلام لحم الخنزير وعدم حرمانه في المسيحية. في الكتاب المقدس، يُذكر لحم الخنزير كطعام محرم في سفر اللاويين. ومع ذلك، فإن العديد من المسيحيين يعتقدون أن هذه الآية من الكتاب المقدس قد ألغيت في العهد الجديد.
هناك تفسيران رئيسيان لهذه الآية. التفسير الأول هو أن هذه الآية كانت موجهة للشعب اليهودي فقط، وليس للمسيحيين. التفسير الثاني هو أن هذه الآية كانت موجهة للشعب اليهودي في وقت معين، ولم تعد سارية المفعول بعد ذلك.
المسيحيون الذين يؤمنون بالتفسير الأول يعتقدون أن المسيحيين غير ملزمين بتحريم أكل الخنزير. المسيحيون الذين يؤمنون بالتفسير الثاني يعتقدون أن المسيحيين ملزمون بتحريم أكل الخنزير، ولكن فقط إذا كان ذلك ضروريًا لصحتهم.
في النهاية، يعتمد قرار تناول لحم الخنزير أو عدم تناوله على كل فرد. هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها عند اتخاذ هذا القرار، مثل العوامل الصحية والعوامل الدينية.
أكل أي طعام قرار فردي ولايخضع لأي معايير دينية طالما انه صالح ولايتعارض مع القوانين المنظمة لهذا المجتمع.
ردحذفشكرا على التعليق المنطقي
حذفباختصار المسلم طبعا استنادا لدينه البشري الإسلام يحلل ما هو حرام ويُحرم ما هو حلال (يجدر بنا ان نقول ان كلمة حرام وحلال استعملت بمعنٍ عام والسياق مهم) فمثلا الإسلام والمسلم يحلل زواج ونكاح الرضيعة (الحديث صحيح و اتحدي اي مسلم ان يدحضه) ولكنه يحرم علي شخصين مثلاً ان يُقَبِّلا بعضهما البعض في ساحات العامة.
ردحذفشكر على التعليق الحلو
حذفليس هناك نص في الكتاب الموجود بين يدينا يحرم او يحلل اكل لحم الخنزير لكن بما ان الكتاب المقدس يحتوي علي تناقضات كثيرة فقد كُتب علي يد اشخاص مختلفين في فترات مختلفة، فقد ظهرت الإخنلافات حول هذا الموضوع وغيره باختلاف الثقافات. المسيح قال < ليس كل ما يدخل في فم الإنسان هو نجس> واستنادا لهذا نستطيع ان نستخرج ان لا حرج في اكل لحوم الخنزير ولكن في سياق اخر نري ان المسيح اخرج الشيطان من شخص ووضعه في مجموعة من الخنازير ومن هنا نستطيع ان نقول انه ربما يُمنع اكل لحم الخنزير ولكن كل هذه الإستنتاجات يقوم بها الأفراد حسب السياق والخلفية الثقافية والفكرية الخ في نهاية المطاف اري ان أكل أو عدم أكل اي نوع من الأطعمة هي نتيجة الظروف الثقافية والفكرية والتأريخية للأفراد ولا دخل لإله بها. بعجالة لنتفحص فكرة ختن الأطفال عند اليهود باعتقادي هي ليست من عند الله وليس لها فائدة طبية فهي في رأي عادة اراد اليهود بها ان يعطوا هوية لهم تفرّقهم عن هوية الأمم الاخري وهناك امور في الإسلام شبيهة بذلك فمثلا كيف لإله يحرم شرب الخمر هنا علي الأرض كما يعتقد المسلمون ويحللها في الجنة؟ ما هذا الهراء؟
ردحذفشكر على تعليقك
حذففي زمننا هذا اصبح لدينا نبتًا وبقلاً متعددا ومتنوعة يكفي لكل احتياجاتنا الغذائية لذلك لم نعد بحاجة الى قتل الحيوانات وتناول اللحوم ، صدقًا لو كان الأمر بيدي لحرمت عليكم اللحوم الحيوانيه والبشرية ب اكملها دون استثناء
ردحذفانا بمنظوري الشخصي كل ما تشاء الحيوان راحل و النبات راحل الى الفناء نحن لا نستطيع تغير الواقع الذي وجدنا حالنا بها
حذف